أسرار نجاح Robocar Poli في تسويق المنتجات: لا تدع هذه النتائج المبهرة تفوتك

webmaster

Here are two high-quality image prompts for Stable Diffusion XL, designed to be safe, appropriate, and professional:

عندما أنظر إلى ألعاب الأطفال في أيامنا هذه، لا يسعني إلا أن أتعجب من ظاهرة “روبوكار بولي”. لقد رأيت بنفسي كيف ينجذب الأطفال الصغار، وحتى آبائهم، إلى هذه الشخصيات المحببة.

ما يثير الدهشة حقًا ليس مجرد شعبية المسلسل التلفزيوني، بل النجاح المذهل للمنتجات المرخصة التي تغزو كل منزل تقريبًا. ففي عالم يتغير فيه اهتمام الأطفال بسرعة البرق، كيف استطاعت هذه الروبوتات الصغيرة المتحولة أن تبني مثل هذا الولاء العميق وتخلق سوقًا مزدهرًا لا يزال ينمو؟ يبدو الأمر وكأن هناك سحرًا خاصًا، مزيجًا من القيم العائلية والتصميم الذكي الذي يلبي احتياجات العصر الرقمي، مما يجعلها متفوقة على العديد من المنافسين.

دعونا نكتشف ذلك بالتفصيل في المقال التالي.

جاذبية الشخصيات وعمق الرسالة التربوية

أسرار - 이미지 1

إن ما يميز “روبوكار بولي” حقًا، ويجعله يتفوق على غيره من البرامج الموجهة للأطفال، هو تلك الجاذبية الساحرة لشخصياته التي لا تقتصر على التصميم اللطيف والمتحرك فحسب، بل تمتد لتشمل القيم العميقة التي يغرسونها في نفوس الصغار.

أذكر جيدًا عندما كان أطفال أخي الصغار يتابعون الحلقات بشغف، كنت أراهم يقلدون بولي وأصدقائه في مواقف الإنقاذ، وكيف كانوا يصرون على حل المشكلات بهدوء وتفكير، تمامًا كما تفعل شخصياتهم المفضلة.

هذا ليس مجرد ترفيه عابر، بل هو تعليم مقنّع يرسخ مفاهيم التعاون، الصداقة، مساعدة الآخرين، وحتى أهمية السلامة المرورية. لم يقتصر الأمر على مجرد شخصيات تتحول من سيارات إلى روبوتات، بل هي نماذج سلوكية حقيقية تجذب الأطفال وتلهمهم ليكونوا أفضل نسخ من أنفسهم.

لقد لامست هذه القيم قلوب الآباء أيضًا، فمن منا لا يرغب في أن يشاهد طفله برنامجًا يجمع بين المتعة والفائدة، بعيدًا عن العنف أو المحتوى غير المناسب؟ هذا المزيج الفريد هو ما خلق رابطًا عاطفيًا قويًا بين البرنامج والجمهور، ليس فقط على شاشة التلفاز، بل في كل قطعة ألعاب أو ملابس تحمل شعار هذه الشخصيات.

إنها ليست مجرد رسومات، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من بيئة التعلم واللعب الآمن للأطفال، مما يعزز ثقة الوالدين ويفتح أبوابًا واسعة للنجاح التجاري.

1. بناء الثقة عبر المحتوى الهادف

ما أدهشني حقًا هو كيف أن “روبوكار بولي” لم يكتفِ بتقديم قصة مسلية، بل ركز على بناء محتوى هادف يلامس احتياجات الطفل والوالد على حد سواء. إنهم يدركون أن الآباء يبحثون عن برامج تثقيفية آمنة لأطفالهم، وهذا ما قدموه ببراعة.

فكل حلقة تحمل درسًا أخلاقيًا أو قيمة اجتماعية، سواء كانت حول أهمية قول الحقيقة، أو مساعدة الجار، أو حتى التعامل مع مشاعر الخوف والقلق. هذا المحتوى الغني بالقيم هو ما يولد الثقة لدى الوالدين، ويجعلهم يشعرون بالاطمئنان عند السماح لأطفالهم بمشاهدة المسلسل، بل وتشجيعهم على التفاعل مع منتجاته.

عندما يرى الآباء أن اللعبة التي يلعب بها طفلهم هي تجسيد لشخصية تعلمه الشجاعة أو التعاون، فإنهم لا يترددون في شرائها. لقد استثمروا في بناء سمعة قوية مبنية على الجودة والمحتوى التربوي، وهذا الاستثمار عاد عليهم بمكاسب هائلة على المدى الطويل، متجاوزًا مجرد الأرباح الفورية إلى بناء ولاء عميق وعلاقة وطيدة مع العائلة بأكملها، مما يجعلهم الخيار الأول في سوق الألعاب والترفيه.

2. التوازن المذهل بين الترفيه والتعليم

النجاح الحقيقي يكمن في القدرة على المزج بين الترفيه الخالص والتعليم غير المباشر بطريقة سلسة وممتعة، وهذا ما أتقنته “روبوكار بولي” بجدارة. فبينما يضحك الأطفال ويتفاعلون مع المغامرات المشوقة، تتسلل إليهم دروس حياتية مهمة دون أن يشعروا بأنهم يتلقون “درسًا”.

شخصيًا، لاحظت كيف أن ابنة أختي الصغيرة، بعد مشاهدتها حلقة عن أهمية ربط حزام الأمان، أصبحت تصر على ربطه بنفسها في السيارة، حتى قبل أن أطلب منها ذلك! هذا التأثير المباشر على سلوك الأطفال هو دليل على فعالية هذا التوازن الفريد.

لم يعتمد المسلسل على مجرد الرسوم المتحركة البراقة، بل على سيناريوهات مكتوبة بذكاء تحاكي مواقف الحياة اليومية التي قد يواجهها الأطفال، وتقدم حلولاً إيجابية وبناءة.

هذا النهج يضمن بقاء اهتمام الأطفال لفترة أطول، حيث لا يشعرون بالملل من المحتوى المتكرر أو السطحي، بل يجدون دائمًا شيئًا جديدًا ليتعلموه أو يكتشفوه، مما يعزز من قيمة المنتجات المرتبطة بالبرنامج في نظر المستهلكين.

استراتيجيات التسويق الذكية والانتشار العالمي

ليس خافيًا على أحد أن المنتج الجيد وحده لا يكفي لتحقيق النجاح الباهر في سوق تنافسي؛ بل يتطلب الأمر استراتيجيات تسويقية محكمة وذكية تضمن وصول المنتج لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف.

في حالة “روبوكار بولي”، لم يكن الأمر مجرد بث للمسلسل على قنوات الأطفال، بل كان هناك تخطيط دقيق وممنهج لاختراق الأسواق العالمية والتأكد من أن العلامة التجارية لا تقتصر على ثقافة واحدة.

لقد شاهدت بنفسي كيف انتشرت هذه الشخصيات في كل مكان، من مراكز التسوق الكبرى إلى المحلات الصغيرة في الأحياء، وحتى على الأكواب والحقائب المدرسية. هذا الانتشار الواسع لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لشبكة توزيع قوية، وحملات ترويجية ذكية استهدفت ليس فقط الأطفال ولكن أيضًا الآباء والأمهات الذين يتخذون قرارات الشراء.

لقد فهموا أن لكل سوق خصوصيته، فقاموا بتكييف حملاتهم الدعائية بما يتناسب مع كل منطقة، مع التركيز على الرسائل التي تلامس القلوب وتتفق مع القيم المحلية. هذا التخطيط المسبق والجهد المستمر في بناء علامة تجارية عالمية هو ما يميزهم عن منافسيهم الذين قد يركزون على النجاح المحلي فقط.

1. التكيف مع الثقافات المحلية وقنوات التوزيع المتعددة

من أروع ما قامت به الشركة المنتجة لـ “روبوكار بولي” هو قدرتها الفائقة على التكيف مع الثقافات المختلفة حول العالم، وهو ما يطلق عليه في عالم التسويق “التعريب”.

لم يكتفوا بترجمة الحوارات فحسب، بل قاموا بدراسة دقيقة لكل سوق لضمان أن تكون الرسائل المقدمة مقبولة ومفهومة ثقافيًا. على سبيل المثال، في العالم العربي، تم التركيز على قيم الكرم والتعاون والمحافظة على البيئة، وهي قيم متأصلة في مجتمعاتنا.

لم يترددوا في الاستثمار في دبلجة عالية الجودة، وأصوات عربية محبوبة، مما جعل الشخصيات أقرب إلى قلوب الأطفال العرب. وإلى جانب ذلك، قاموا ببناء شبكة توزيع قوية ومتنوعة، لم تعتمد على المتاجر الكبرى فقط، بل امتدت لتشمل المتاجر الإلكترونية، وتطبيقات التسوق، وحتى الشراكات مع سلاسل المطاعم ومحلات الألعاب المحلية.

هذا الانتشار الشامل يضمن أن يكون المنتج متاحًا بسهولة في أي مكان وفي أي وقت، مما يقلل من حاجز الوصول ويزيد من فرص الشراء، ويدعم بشكل مباشر استراتيجيات زيادة معدل التحويل (CTR) ومدة بقاء المستخدم على المنتج.

2. الشراكات الاستراتيجية والعروض الترويجية المبتكرة

لم يقتصر نجاح “روبوكار بولي” على قوة المحتوى وحده، بل امتد ليشمل تبني استراتيجية شراكات ذكية وعروض ترويجية مبتكرة. لقد رأيت بنفسي كيف كانت المتاجر الكبرى في دبي تعرض شخصيات بولي في واجهاتها، مع عروض شراء واحدة والحصول على الثانية مجانًا، أو الحصول على هدية صغيرة عند شراء منتجات معينة.

هذه العروض، بالإضافة إلى الشراكات مع العلامات التجارية للأغذية والمشروبات لتقديم ألعاب صغيرة ضمن وجبات الأطفال، خلقت حالة من الإثارة والترقب لدى الصغار.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى إقامة الفعاليات التفاعلية في المراكز التجارية حيث يمكن للأطفال مقابلة شخصياتهم المفضلة في أزياء الروبوتات، والتقاط الصور معهم.

هذه الشراكات لا تزيد فقط من الوعي بالعلامة التجارية، بل تحول تجربة الشراء إلى حدث ممتع لا يُنسى للعائلة بأكملها، مما يضمن تكرار الشراء ويزيد من قيمة العميل مدى الحياة (Customer Lifetime Value).

التصميم الذكي والجودة التي تدوم

عندما أتحدث عن منتجات “روبوكار بولي” المرخصة، لا يمكنني إغفال الجودة الفائقة والتصميم الذكي الذي يجعلها تبرز بين المنافسين. لقد اشتريت بنفسي عدة ألعاب لأبناء أختي، ولاحظت فورًا مدى متانتها ودقة تفاصيلها، وهذا ما يجعلها تتحمل اللعب المتكرر والصدمات التي يتعرض لها غالبًا في أيدي الأطفال الصغار.

هذا الاهتمام بالجودة ليس مجرد رفاهية، بل هو استثمار طويل الأجل يبني ثقة المستهلك. فالوالد الذي يشتري لعبة لطفله ويتلفها بعد أيام قليلة لن يعود للشراء من نفس العلامة التجارية، بينما الوالد الذي يرى أن اللعبة تدوم لسنوات سيصبح عميلاً مخلصًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم الذي يسمح للشخصيات بالتحول من سيارات إلى روبوتات والعكس، يقدم بعدًا إضافيًا من المتعة والإبداع، مما يحفز خيال الأطفال ويشجعهم على ابتكار سيناريوهات لعب متعددة، ويساهم في زيادة مدة بقاء المستخدم مع المنتج.

1. متانة المنتج ومقاومته للتلف اليومي

من واقع تجربتي الشخصية كخال لأطفال شغوفين باللعب، أؤكد أن متانة منتجات “روبوكار بولي” هي نقطة قوة حاسمة. لقد شهدت بنفسي ألعابًا أخرى تتفتت أو تتكسر بعد أيام قليلة من الاستخدام المكثف، مما يسبب خيبة أمل للأطفال وهدرًا للمال للوالدين.

لكن مع بولي وأصدقائه، الأمر مختلف تمامًا. لقد صُممت هذه الألعاب لتحمل الصدمات والرمي واللعب العنيف الذي يمارسه الأطفال غالبًا. المواد المستخدمة عالية الجودة، والتجميع محكم، مما يمنح الوالدين راحة البال بأن استثمارهم لن يذهب هباءً.

هذا الجانب يعزز من السمعة الطيبة للعلامة التجارية، ويجعلها الخيار الأول عندما يتعلق الأمر بشراء ألعاب متينة وموثوقة، مما يؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء المستقبلية ويزيد من متوسط قيمة الطلب (Average Order Value) على المدى الطويل.

2. التفكير الإبداعي في تصميم الألعاب

التصميم ليس مجرد شكل خارجي، بل هو جوهر التجربة، وهذا ما أتقنوه في “روبوكار بولي”. القدرة على تحويل الشخصيات من سيارات إلى روبوتات والعكس ليس مجرد حيلة تسويقية، بل هو عنصر تفاعلي يعزز من قيمة اللعبة.

أذكر مرة أن ابن أختي كان يحاول إصلاح لعبة سيارة عادية، ولكنه سرعان ما فقد اهتمامه. لكن عندما حصل على “بولي” المتحول، قضى ساعات طويلة في تحويله وإعادة تحويله، واكتشاف كيف تعمل الأجزاء المتحركة.

هذا التصميم الذكي يحفز المهارات الحركية الدقيقة والتفكير المنطقي لدى الأطفال، ويقدم لهم تحديًا ممتعًا. كما أنه يفتح الباب أمام خيارات لعب لا حصر لها، مما يجعل اللعبة ليست مجرد أداة للتسلية، بل وسيلة لتنمية المهارات الإدراكية والإبداعية لدى الطفل.

التفاعل الاجتماعي وبناء المجتمع

ما يميز “روبوكار بولي” ليس فقط منتجاتها، بل قدرتها على بناء مجتمع تفاعلي ضخم حول العلامة التجارية. لقد لاحظت بنفسي كيف يتحدث الأطفال عن شخصياتهم المفضلة في المدارس ورياض الأطفال، وكيف يتبادلون القصص والألعاب.

هذه الظاهرة لا تقتصر على الصغار، بل تمتد لتشمل الآباء الذين يتبادلون النصائح حول أفضل الأماكن لشراء المنتجات، أو حتى مشاركة تجاربهم مع المسلسل. إنهم لم يبيعوا مجرد ألعاب، بل بنوا شعورًا بالانتماء والتواصل بين محبيهم.

هذا التفاعل الاجتماعي يساهم بشكل كبير في انتشار العلامة التجارية شفويًا (Word-of-Mouth Marketing)، والذي يعتبر أحد أقوى أشكال التسويق. عندما يتحدث الأطفال بحماس عن بولي، فإنهم يصبحون سفراء للعلامة التجارية دون مقابل، مما يعزز من انتشارها العضوي ويقلل من الحاجة إلى حملات تسويقية ضخمة ومكلفة.

1. منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة المعجبين

في عصرنا الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي حجر الزاوية في بناء أي علامة تجارية ناجحة، و”روبوكار بولي” أدركت ذلك جيدًا. لقد رأيت بنفسي كيف يقوم الآباء بنشر صور لأطفالهم وهم يلعبون بألعاب بولي، أو يرتدون ملابس عليها صور الشخصيات، على انستغرام وفيسبوك.

الشركة تستغل هذا التفاعل بذكاء، فتقوم بإعادة نشر بعض من هذه الصور أو الفيديوهات، وتشجع على استخدام الهاشتاجات الخاصة بها. هذا التفاعل المستمر يخلق شعورًا بالانتماء لدى المعجبين، ويجعلهم جزءًا من “عائلة بولي” الكبيرة.

كما تقوم الشركة بتشغيل مسابقات وجوائز تشجع على المشاركة، مما يزيد من معدلات التفاعل (Engagement Rates) ويعزز من وجود العلامة التجارية في الوعي العام.

2. الفعاليات المجتمعية وبناء ولاء العائلة

إلى جانب التفاعل الرقمي، كان لـ “روبوكار بولي” حضور قوي في الفعاليات المجتمعية التي تعزز من الولاء للعلامة التجارية. لقد حضرت شخصيًا فعالية في أحد المراكز التجارية حيث تم تنظيم منطقة لعب خاصة بشخصيات بولي، مع أنشطة تفاعلية ومسابقات للأطفال.

هذه الفعاليات لا تقتصر على كونها مصدرًا للترفيه، بل هي فرصة للآباء ليشعروا بأنهم جزء من مجتمع أكبر يشاركهم نفس الاهتمامات والقيم. عندما يرى الطفل شخصياته المفضلة “تنبض بالحياة” أمامه، فإن ذلك يعمق العلاقة العاطفية بينه وبين العلامة التجارية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من ذكريات طفولته السعيدة.

هذا الجانب العاطفي هو ما يحول المشترين العاديين إلى عملاء مخلصين، ويرفع من قيمة العلامة التجارية في أذهان المستهلكين.

نموذج الإيرادات المتنوع والابتكار المستمر

لم تكن نجاحات “روبوكار بولي” مقتصرة على بيع الألعاب فحسب، بل امتدت لتشمل بناء نموذج إيرادات متنوع وابتكار مستمر يضمن استدامة العلامة التجارية على المدى الطويل.

لقد أدركوا أن الاعتماد على مصدر دخل واحد قد يكون محفوفًا بالمخاطر، لذا قاموا بتوسيع نطاق منتجاتهم وخدماتهم لتشمل مجالات متعددة. هذا التنوع في مصادر الدخل يمنحهم مرونة أكبر في مواجهة تقلبات السوق، ويسمح لهم بالاستثمار في البحث والتطوير لتقديم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة باستمرار.

على سبيل المثال، لم يتوقفوا عند الألعاب المتحولة، بل قدموا الألعاب التعليمية، وتطبيقات الهواتف الذكية، وحتى العروض المسرحية. هذا الابتكار المستمر هو ما يبقي العلامة التجارية حيوية وجذابة للجمهور، ويضمن بقاء “روبوكار بولي” في صدارة اهتمامات الأطفال والوالدين لسنوات قادمة.

1. تنوع المنتجات وعالم بولي المتوسع

ما يلفت الانتباه حقًا هو التنوع المذهل في المنتجات التي تحمل علامة “روبوكار بولي”. لم يقتصر الأمر على مجرد ألعاب السيارات المتحولة، بل توسع ليشمل كل ما يخطر ببالك.

لقد رأيت بنفسي:

  1. الملابس: من التيشيرتات إلى القبعات وأحذية الأطفال.
  2. الأدوات المدرسية: حقائب الظهر، أقلام الرصاص، دفاتر التلوين.
  3. الأدوات المنزلية: أكواب الشرب، أطباق الطعام، أغطية الأسرة.
  4. الإلكترونيات: أجهزة لوحية للأطفال، سماعات رأس.
  5. الكتب والمجلات: قصص مصورة، كتب تلوين، كتب تعليمية.
  6. تطبيقات الهاتف والألعاب الرقمية: ألعاب تعليمية وتفاعلية.

هذا التوسع في المنتجات يضمن أن العلامة التجارية حاضرة في كل جانب من جوانب حياة الطفل، ويخلق فرصًا متعددة للدخل. كما أن تقديم منتجات جديدة بانتظام يحافظ على اهتمام الأطفال ويشجعهم على الاستمرار في جمع مجموعات الشخصيات المختلفة.

هذا التنوع يساهم في زيادة إجمالي الإيرادات ويوفر مصادر دخل مستقرة على المدى الطويل.

2. التراخيص الذكية ودمج العلامة التجارية

النموذج التجاري لـ “روبوكار بولي” يعتمد بشكل كبير على قوة التراخيص. إنهم يدركون أن العلامة التجارية ليست فقط برنامجًا تلفزيونيًا، بل هي أصل ذو قيمة يمكن استثماره عبر الشراكات مع شركات أخرى.

لقد قاموا بترخيص شخصياتهم لشركات متخصصة في صناعة الألعاب، الملابس، الأدوات المدرسية، وحتى الوجبات السريعة. هذه الشراكات تفتح لهم أبوابًا لأسواق جديدة دون الحاجة إلى الاستثمار المباشر في التصنيع والتوزيع لتلك المنتجات.

إنها استراتيجية ذكية تضمن تحقيق أقصى استفادة من شعبية العلامة التجارية، وتوسع من نطاق انتشارها بشكل عضوي. هذا النموذج يقلل من المخاطر التشغيلية ويزيد من التدفقات النقدية، مما يمكنهم من الاستمرار في الابتكار والتوسع.

عنصر النجاح الوصف التفصيلي تأثيره على الاستدامة والربحية
جاذبية الشخصيات تصميم محبب، قيم تربوية عميقة، ومحتوى هادف يلامس قلوب الأطفال والآباء. يخلق ولاءً عاطفيًا قويًا، ويزيد من ثقة الوالدين، مما يدفعهم للشراء المتكرر.
الجودة والمتانة منتجات مصممة لتحمل الاستخدام اليومي المكثف من قبل الأطفال، مع تفاصيل دقيقة. يبني سمعة طيبة للعلامة التجارية، ويقلل من شكاوى العملاء، ويزيد من تكرار الشراء.
التسويق الذكي تكيف ثقافي، شبكات توزيع واسعة، وشراكات ترويجية مبتكرة مع علامات تجارية أخرى. يضمن وصول المنتج لأكبر شريحة ممكنة، ويعزز من الوعي بالعلامة التجارية والانتشار الشفوي.
تنوع الإيرادات توسيع نطاق المنتجات لتشمل الألعاب، الملابس، الأدوات المدرسية، والتطبيقات الرقمية. يقلل من المخاطر التشغيلية، ويزيد من التدفقات النقدية، ويفتح مجالات جديدة للنمو.
الابتكار المستمر تقديم منتجات جديدة بانتظام، وتطوير أفكار مبتكرة مثل الألعاب المتحولة. يحافظ على اهتمام الجمهور، ويضمن بقاء العلامة التجارية في صدارة المنافسة.

ختامًا

في نهاية المطاف، ما تعلمناه من قصة نجاح “روبوكار بولي” هو أن الجمع بين المحتوى الهادف، والجودة العالية، والتسويق الذكي، وبناء مجتمع حول العلامة التجارية، هو وصفة سحرية لا تُقهر. لقد أثبت هذا البرنامج أن الترفيه يمكن أن يكون تعليميًا، وأن الأرباح يمكن أن تتوالى عندما تضع القيم في صدارة اهتماماتك. إنها حقًا قصة ملهمة لكل من يطمح في بناء علامة تجارية مستدامة ومؤثرة في قلوب وعقول الناس.

معلومات قد تهمك

1. الاستثمار في القيم التربوية والمحتوى الهادف هو أساس بناء الثقة مع جمهورك، خاصة الوالدين.

2. التوازن بين المتعة والتعليم يضمن استدامة اهتمام الأطفال ويجعل المنتج ذا قيمة حقيقية.

3. التكيف مع الثقافات المحلية والشراكات الاستراتيجية يفتح أسواقًا جديدة ويعزز الانتشار العالمي.

4. الجودة والمتانة في التصنيع تبني ولاء العميل وتقلل من الحاجة إلى التسويق المتكرر.

5. تنوع مصادر الدخل والابتكار المستمر هما مفتاحا الاستمرارية والنمو لأي علامة تجارية.

أهم النقاط

يتجلى نجاح “روبوكار بولي” في المزيج الفريد من المحتوى الهادف والجودة العالية للمنتجات، مدعومًا باستراتيجيات تسويقية ذكية وشراكات استراتيجية. وقد ساهم بناء مجتمع مخلص حول العلامة التجارية، إلى جانب التنوع في مصادر الإيرادات والابتكار المستمر، في ترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى به في عالم الترفيه التعليمي للأطفال.

الأسئلة الشائعة (FAQ) 📖

س: لما بنشوف “روبوكار بولي” منتشر بالشكل ده، بتيجي في بالي على طول سؤال: إيه السر اللي خلاه ينجح يبني ولاء عميق عند الأطفال الصغار، لدرجة إن الأهل كمان ينجذبوا ليه؟

ج: والله، بصراحة، شفت بعيني كيف أطفالي وأطفال أقاربنا بيتعلقوا بالشخصيات دي كأنها أفراد من العيلة. مش مجرد رسوم متحركة بتعدي وخلاص، لأ، فيه حاجة كده بتلمس قلوبهم الصغيرة.
يمكن عشان القيم اللي بتقدمها، زي مساعدة الآخرين والعمل الجماعي وحل المشكلات بطريقة إيجابية. بتحس إنها بتغرس فيهم بذور خير وحب للتعاون. وأنا كأب، لما بشوف ابني قاعد يتفرج على “روي” وهو بيطفي حريق، أو “أمبر” وهي بتسعف حد، بحس براحة وطمأنينة إنهم بيتلقوا محتوى نظيف ومفيد، مش مجرد تضييع وقت.
يعني الموضوع مش بس متعة بصرية، هو بناء لشخصياتهم.

س: المسلسل نفسه شعبيته واضحة، بس إزاي “روبوكار بولي” قدر يحقق النجاح المذهل ده في المنتجات المرخصة، لدرجة إنها بقت تغزو كل بيت تقريباً وتخلق سوق مزدهر؟

ج: يا أخي، ده سؤال في الصميم! بتذكر مرة وأنا بتمشى في السوق، لقيت أرفف كاملة مخصصة لمنتجات “روبوكار بولي”. سبحان الله!
تحس إنها سيطرت على السوق. أعتقد إن السر هنا مش بس في قوة المسلسل، لأ، ده بيكمن في الذكاء التسويقي اللي خلى المنتج المرخص جزء لا يتجزأ من تجربة الطفل. يعني الطفل بيشوف البطل بتاعه على الشاشة، بعدين يقدر يمسكه بإيده ويحس بيه في الواقع.
مش بس لعبة، ده كأنه رفيق بيشاركه مغامراته. ده بيخلق ارتباط عاطفي قوي جداً. والأهل نفسهم، لما بيشوفوا أطفالهم بيحبوا الشخصيات دي عشان بتعلمهم قيم كويسة، بيكونوا مستعدين يشتروا المنتجات المرخصة دي لأنها بتكمل تجربة التعلم والمرح.
الفكرة إنهم مش بيبيعوا لعبة، هما بيبيعوا حلم الطفل في أن أبطاله يبقوا معاه.

س: المقال لمح لوجود “سحر خاص” في “روبوكار بولي” بيميزه عن المنافسين في عصرنا الرقمي. تفتكر إيه هو المزيج ده من القيم العائلية والتصميم الذكي اللي خلاه يتفوق؟

ج: فعلاً، حسيت إنها فعلاً لمسة سحرية. أعتقد إن السحر ده بيكمن في بساطة الفكرة وعمق تأثيرها. التصميم ذكي جداً، الروبوتات المتحولة دي بتشد العين، وكمان بتلبي رغبة الأطفال في التحول والتجديد.
أما القيم العائلية، فهي زي ما قلت لك، هي أساس كل حاجة. في زمن مليان محتوى رقمي سريع ومشتت، “روبوكار بولي” بيقدم بصيص أمل بحاجات حسية وملموسة وقيم أصيلة زي الصداقة، والشجاعة، والمسؤولية، ومساعدة الغريب.
هو بيجمع بين عالمين: عالم التكنولوجيا الحديثة اللي بيحبها الأطفال (الروبوتات والمركبات) وعالم القيم الأسرية اللي بتطمن الأهل. ده بيخلق توازن نادر بيخلي الطفل يرتبط بيه على مستوى عميق، وبيخليه متفوق على أي منافس ممكن يقدم محتوى بس فيه إبهار بصري من غير روح أو رسالة حقيقية.